يستعرض هذا الدليل قرارات الأمم المتحدة المتصلة بقضايا المرأة، ويناقش المحاور الأربعة لأجندة المرأة والأمن والسلام وهي الوقاية، والحماية، والمشاركة، والإغاثة وإعادة الإعمار ما بعد النزاع. ويتناول الدليل قضايا التنفيذ والأدوار المنوطة بالبرلمان. ويتضمن توصيات لتعزيز المعرفة بأجندة المرأة والأمن والسلام. وقد أعدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) هذا الدليل بالتنسيق مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، والاتحاد البرلماني الدولي، بهدف تسليط الضوء على جهود الآليات الوطنية للنهوض بالمرأة في مجال إدماج قضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات الحكومية والسياسات والتشريعات الوطنية. وهو يهدف إلى استعراض مبادرات هذه الآليات وأنشطتها، وتحديد الإنجازات التي حققتها والتحديات التي واجهتها، واستقاء الدروس من الممارسات الجيدة وتقديم التوصيات على صعيد السياسات العامة.
تفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو سيداو اختصاراً (بالإنجليزية:CEDAW) هي معاهدة دولية تم اعتمادها في 18 ديسمبر 1979 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم عرضها للتوقيع والتصديق والانضمام بالقرار 34/180 في 18 ديسمبر 1979. وتوصف بأنها وثيقة حقوق دولية للنساء. ودخلت حيز التنفيذ في 3 سبتمبر 1981. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المتقدمة الوحيدة التي لم تصادق على اتفاقية السيداو إضافة لثماني دول أخرى لم تنضم إليها بالأساس بينها إيران، دولة الكرسي الرسولي، السودان، الصومال وتونغا. المشاركون في معاهدة السيداو وقعت وصادقت انضمت إليها أو خلفت دولة منضمة أو موقعة دول غير معترف بها تلتزم بالمعاهدة وقعت فقط لم توقع كانت السويد أول دولة توقع على الاتفاقية وذلك في 2 يوليو 1980 لتدخل حيز التنفيذ في 3 سبتمبر 1981 وبتوقيع 20 دولة أخرى على الاتفاقية. وبحلول مايو 2009 صادقت أو انضمت إلى الاتفاقية 186 دولة كانت أحدثها قطر في 19 أبريل 2009. بعض حكومات الدول التي انضمت أو صادقت على الاتفاقية قدمت بعض التحفظات على بعض ماورد فيها
إن الغرض من هذا التدريب في مجال اللاعنف النشط هو التوسع والبناء في ما تم انجازه في تدريبات سابقة في هذا المجال، وإعطاء المشاركين فرصة اكتساب المزيد من المهارات تمكنهم من أن يكونوا أدوات وعوامل إحداث تغيير في مجتمعاتهم. وتعتبر مسألة إعادة الثقة وإيجاد بيئة تمكن المشاركين من نشر مفهوم وقيم اللاعنف ووضعها قيد الممارسة العملية من المكونات الحيوية للتدريب. 2. الأسلوب التدريب هو عبارة عن عملية تقبل، بعد انجازها أي الانتهاء منها أو الانتهاء من الدور التدريبية، التطبيق في حياتنا. لا يتعلم الأفراد كيفية التعامل مع الخلافات فقط من خلال الاستماع إلى عروض جيدة. ولا يتعلم الإنسان من خلال توجيه الأوامر القاضية بكيفية التفكير والعمل له، وإنما يتعلم الإنسان من خلال التفكر في الخبرات التي اكتسبها. المقصود من هذا التدريب أن يكون تدريباً نشطاً، بالتالي فهو يحتوي على القليل من المحاضرات، ويحتوي على الكثير من النقاشات والتمارين المتعلقة بخلفية وواقع المشاركين، والتفكر فيما يجري وكيفية تأثيره على المشاركين. التدريب يفتح الأبواب أمام المشاركين لكي يختبروا الخلافات، ومن ثم الاستماع إلى إيجاز يقوم المُدَرِب أثنائه بفتح المجال أمام المشاركين للتفكر في التجربة من خلال أسئلة تحتمل إجابات لا منتهية، والتعميم من خلال جذب الانتباه إلى أفكار مشتركة تنشأ أثناء عرض الإيجاز. فيما يلي عرض للقيم والمبادئ المعروضة في التدريب وهي: العدالة الاجتماعية، المشاركة التطوعية، الأمان والالتزام بالتسهيلات المشتركة. إن عواطفنا وأمانينا واحتياجاتنا وخبراتنا السابقة تؤثر جميعاً على كيفية تعاملنا مع الخلافات والأزمات. على المشاركين أن يتوصلوا إلى أفكارهم ومناهجهم الخاصة أو إيجاد حلول للخلافات التي تظهر في حياتهم.
ينقسم الدليل لجزئين يكمل أحدهما الآخر: دليل المدربين ودليل المتدربين حيث صمما لاستخدامهما معاً. •دليل المدربين: وهو للأشخاص الذين يقومون بتصميم أو إدارة التدريب على المناصرة، بما في ذلك أولئك الذين قد لا تتوفر لديهم خبرة وافية سواء كمدربين أو كمناصرين. يقدم الجزء الأول منه معلومات عن كيفية تصميم وتخطيط وإدارة ورشة تدريبية، إضافة لبعض المنهجيات في العمل. ويقدم الجزء الثاني خطة تفصيلية لكل جلسة، وتوجيهات لتنفيذها. •دليل المتدربين: والذي يوفر مواد التدريب لكل موضوع، ودراسات حالات، ومصادر لمزيد من المعلومات. ويمكن الاستعانة به أيضاً كمرجع عام في شؤون المناصرة سواء للمدربين أو للمشاركين في المناصرة.
يهدف هذا الدليل التدريبى حول موضوع الحد من النزاعات والتنمية الحساسة للنزاعات الى تقديم مادة تدريبية للمدربين ولاعضاء الجمعيات العاملين فى اطار المشروع، كما يشكل هذا الدليل مادة اساسية لتدريب المجتمعات المحلية فى المحافظات المديريات المختارة لعمل المشروع، وقد تم اختيار مادة الدليل من عدة مصادر فى نفس الموضوع منها ادلة لبعض المنظمات الدولية، ومواد تدريبية لمدربين فى موضوع التعامل مع النزاعات. الدليل يحتوي على أربعة أجزاء يشتمل الجزء الأول والثاني على المفاهيم وادوات التحليل للنزاعات والآليات المتعلقة بالتعامل مع النزاعات, ويشتمل الجزء الثالث على التنمية الحساسة للنزاعات كموضوع يربط بقوة بين التعامل مع النزاعات واحداث التنمية بشراكة المجتمع المحلي, وما يعطي الدليل حيوية التجديد هو تخصيص الجزء الرابع لاستيعاب التمارين والحالات الدراسية ونماذج عمل ميدانية تم تجريبها وتطبيقها في محافظتي إب وابين .
استمد الدليل معلوماته من تجارب القادة الشباب في كل دول العالم ويسعى الى تزويد الناشطين بالتوجيه والعون اللازمين للعمل بشكل أفضل باتجاه تحقيق التغير الذي يطمحون الى احداثف في العالم.
جاء هذا الدليل ثمرة عمل مشترك طوال السنوات الأربع الماضية بين مركز الشرق الاوسط للديمقراطية ومناهضة العنف ومركز تدريب وتشبيك النشاط اللاعنفي (كورفه فوسترو) -فلسطين وألمانيا. وقد بذلت الجهود المضنية في عملية التخطيط والتنفيذ لإخراج هذا الدليل إلى حيز الوجود ليكون استخدامه سهلا ليس فقط للخبراء والمختصين، وإنما أيضا للعامة. ولا يتطلب الأمر أكثر من استعراضسريع للدليل لفهم محتواه واستخدامه لكونه كتب بلغة سهلة ومباشرة إلى جانب العديد من التمارين العملية الميسرة والتي أدرجت معها أيضا أهدافها المرجوة وذلك لتسهيل تطبيقها. ونتيجة لتعقيد المواضيع التي يتعامل معها الدليل والتي يصعب التعامل معها، يُنصح المستخدمون أولا أن يحددوا تعريفهم الخاصبهم بما يخص المفاهيم التي يتناولها الدليل كالوساطة وإدارة وحل النزاعات. وبالتالي، تصبح عملية تنفيذ التمارين سهلة من خلال إمكانية المرونة في تعديلها بما يتناسب مع مفاهيم المدربين والمتدربين وخلفياتهم.