"رّ بلدنا العزيز سوريا بسنوات أزمة عجاف أثرت على
كل مناحي الحياة وأدخلت الوطن بدوامة من العنف والتراجع على
جميع الأصعدة إقتصاديا وأمنيا وإجتماعيا . ومع ذلك بقي نوع من
التماسك يحيط بنسيج هذا المجتمع وإذا أمعنا النظر كان الشباب
هو السبب الرئيسي لهذا التماسك فهم أساس هذا التماسك
بروحهم وموهبتهم وصمودهم وصولا
لإعلاء صوت الإبداع السوري في العالم فإستطاع الشباب القيام
بالعديد من الإنجازات مما يعكس قدرة المجتع السوري على
النهضة الدائمة والتجدد المتكرر."